دليل من 10 خطوات للاستثمار في الأسهم
هل تسعى لزيادة مدخراتك بطريقة مجزية على المدى الطويل؟ الاستثمار في الأسهم يُعد خيارًا رائعًا لتحقيق ذلك. كل ما عليك فعله هو تخصيص مبلغ معين بشكل منتظم، ومع مرور الوقت ستلاحظ نمو أموالك بشكل ملحوظ. لذلك يُفضل البدء بالاستثمار بأسرع وقت ممكن، فكلما استثمرت مبكرًا كلما كان ذلك أفضل لأن فترة الاستثمار ستكون أطول.
هذا الدليل سيسهل عليك عملية البدء ويجيب على جميع أسئلتك التي تدور في ذهنك كمستثمر مبتدئ. سنتعرف معًا خلال عشر خطوات بسيطة على كيفية البدء بالاستثمار في الأسهم، بما في ذلك المبلغ المطلوب للبدء، كيفية اختيار الأسهم المناسبة، وغيرها من الأساسيات المهمة. سواء كان لديك مبلغ كبير للاستثمار أو مبلغ أقل مثل 100دولارًا شهريًا، فأنت تمتلك ما يكفي لتبدأ رحلتك في عالم الاستثمار.
نقاط رئيسية:
يمكنك بالطبع زيادة دخلك من خلال العمل لساعات إضافية أو الحصول على ترقية، ولكن الاستثمار في الأسهم يعتبر طريقة ذكية لجعل أموالك تعمل لصالحك.
الاستثمار كما هو الحال مع أي شيء في هذه الحياة، دائمًا يحمل نسبة معينة من المخاطر، ولكن هناك طرق لخفض هذه المخاطر.
أصبح من السهل جدًا الآن على المستثمرين المبتدئين الحصول على النصائح والمعلومات من الخبراء.
لديك عدة خيارات للاستفادة من هذه النصائح، منها قراءة المقالات والكتب، أو أخذ دورات تعليمية، أو الاستعانة بالاستشارات الآلية التي تقدمها التطبيقات والبرامج الحديثة، أو الاستعانة بخبير مالي لإدارة استثماراتك، أو حتى إدارة استثماراتك بنفسك بعد اكتساب المعرفة الكافية.
الخطوة الأولى: حدد أهدافك الاستثمارية بشكل واضح
قبل أن تبدأ بالاستثمار، من المهم أن تحدد أهدافك المالية. هل لديك أهداف قصيرة المدى مثل توفير المال لشراء منزل أو عطلة، أو أهداف طويلة المدى مثل تأمين تقاعد مريح أو تمويل تعليم أطفالك؟ ستختلف أهدافك وفقًا لمرحلة حياتك وطموحاتك. يركز المستثمرون الأصغر سنًا عادةً على النمو وتعظيم الثروة على المدى الطويل، بينما يفضل أولئك الذين يقتربون من التقاعد عادةً الحصول على دخل ثابت والحفاظ على رأس المال.
كلما كنت أكثر تحديدًا بشأن أهدافك، كان من الأسهل عليك اختيار الوسائل الأفضل لتحقيقها. إليك بعض النصائح:
حدد أهدافك بدقة: بدلاً من وضع أهداف عامة مثل "التوفير للتقاعد" أو "لا أريد القلق بشأن المال في المستقبل"، حدد أهدافًا محددة مثل "جمع 500,000 دولار في صندوق التقاعد الخاص بي بحلول سن الستين".
حدد إطارك الزمني للاستثمار: حدد المدة التي تملكها لتحقيق كل هدف تحدده. سيكون لديك جداول زمنية طويلة وقصيرة لأغراض مختلفة. بشكل عام، كلما منحت نفسك وقتًا أطول، قلّت المخاطر التي ستحتاج إلى تحملها، وستصبح أهدافك أكثر قابلية للتحقيق.
قّيم وضعك المالي: كن واقعيا بشأن المبلغ الذي يمكنك تخصيصه لأهدافك الاستثمارية. يشمل هذا تقيم مدخراتك ودخلك المنتظم وأي موارد مالية أخرى يمكنك توظيفها عند البدء. سنتطرق لهذا لاحقًا.
رتب أولويات أهدافك: معظمنا لديه عدة أهداف في وقت واحد، مثل توفير دفعة مقدمة لمنزل أو دفع تكاليف حفل زفاف العام المقبل أو الاستعداد للتقاعد. قم بإعطاء الأولوية لهذه الأهداف ووازنها وفقًا لأهميتها وإلحاحها.
راجع وواكب التغييرات في حياتك: من الأفضل التعامل مع مصطلح التخطيط المالي على أنه فعل وليس مجرد اسم، لأن الأهداف ليست ثابتة، وتخطيط أموالك هو مشروع مستمر. قد تقع في تتزوج وقد تنفصل قد يكون لديك أطفال أو لا يكون لديك أو تغير مجال أومكان عملك عدة مرات... الحياة تتغير، وبالتالي ستتغير أهدافك المالية أيضًا. راجع أهدافك بانتظام وقم بتعديلها وفقًا لذلك.
الخطوة الأولى قد تكون الأصعب، ولكنها أيضًا خطوة مهمة لأنها تحدد تطلعاتك المستقبلية. تخيل نفسك في المستقبل الذي ستساعدك عليه استثماراتك في الأسهم (والتي ستتعلم كيفية القيام بها هنا)، بالإضافة إلى قليل من الحظ واستراتيجية استثمار حكيمة.
الخطوة الثانية: حدد المبلغ الذي يمكنك تحمله للاستثمار
يتطلب تحديد المبلغ الذي يمكنك استثماره في الأسهم تقييمًا دقيقًا وصادقًا لوضعك المالي. لا تقلق إذا كانت أموالك أقل مما تتمناه. تمامًا كما لا يجب أن تلوم نفسك لعدم استعدادك لسباق ماراثوني في اليوم الأول من التدريب، فأنت أيضًا في بداية رحلة الاستثمار الخاصة بك. هذا ماراثون وليس سباق سريع، ولديك شوط طويل لتقطعه. إليك بعض النصائح لتقييم صادق للمبلغ الذي يمكنك استخدامه:
حدد مصادر دخلك: ابدأ بدخلك. ستحتاج على وجه التحديد معرفة ما إذا كان صاحب العمل يقدم لك طرقًا للاستثمار مع الحصول على إعفاءات ضريبية أو مع برامج مساهمة “مقابلة” من الشركة والتي ستضاعف مساهماتك الخاصة.
(بعض الشركات تقوم بتشجيع موظفيها على الاستثمار للتقاعد من خلال إضافة مبلغ مقابل كل مبلغ يضفه الموظف لحساب التقاعد المخصص)،
امتلك صندوق للطوارئ: يجب أن يكون لديك أساس مالي قوي قبل الاستثمار، على الرغم من أن القوة لا تعني الكمال. حدد المبلغ الذي تحتاجه لحالات الطوارئ، والذي يغطي عادةً النفقات الرئيسية (بضعة أشهر من أقساط الرهن العقاري أو الإيجار، بالإضافة إلى فواتيرك الأخرى).
تخلص من الديون ذات الفائدة المرتفعة: يقترح المستشارون الماليون أيضًا التأكد من سداد ديونك، خاصة بطاقات الائتمان وأي شيء آخر بفائدة مرتفعة. من غير المحتمل أن تعوضك أي عوائد تتوقعها من تداول الأسهم تكلفة أسعار الفائدة المرتفعة المتراكمة شهريًا على كشوفات بطاقة الائتمان الخاصة بك. إذا كنت لا تزال مدينًا بقروض تعليمك الجامعي، فانظر إلى مقدار الفائدة التي تدفعها. قارن ذلك بالعوائد التي تتوقعها من خلال الاستثمار في الأسهم، واختر ما إذا كان من الأفضل سداد قروضك أو الاستثمار.
ضع ميزانية: بناءً على تقييمك المالي حتى الآن، حدد المبلغ الذي يمكنك وضعه في الأسهم براحة. يجب ألا يؤثر ذلك على أي أموال تحتاجها للمصاريف الآن أو في المستقبل. يجب أن تحدد ميزانيتك ما إذا كنت ستبدأ بمبلغ كبير دفعة واحدة أو استثمار مبالغ أصغر في أوقات محددة كل شهر أو سنة.
يرافق الاستثمار في الأسهم المخاطر، لذلك من المهم أن تستثمر فقط الأموال التي يمكنك تحمل خسارتها. لا تضع نفسك أبدًا في وضع مالي صعب من أجل الاستثمار. هذا ما يميز الاستثمار عن المقامرة.
الخطوة الثالثة: حدد قدرتك على تحمل المخاطر
يعتبر فهم قدرتك على تحمل المخاطر حجر الزاوية في الاستثمار. قم بتقييم مستوى راحتك مع عدم اليقين المتأصل في سوق الأسهم. ستختلف قدرتك على تحمل المخاطر اعتمادًا على مرحلة حياتك وأهدافك المالية ومرونتك المالية للتعامل مع الخسائر المحتملة.
تحديد قدرتك على تحمل المخاطر أمر ضروري لصياغة استراتيجية استثمار تتناسب مع أهدافك المالية مع الحفاظ على راحة بالك. إنها تساعدك على تحديد الأسهم المناسبة لمحفظتك الاستثمارية وماذا تفعل عندما يرتفع السوق أو ينخفض. لا تدع الآخرين يضغطون عليك لتكون أكثر جرأة مما تحتاج إليه، أو أكثر تحفظًا مما هو مطلوب. هل تفضل الاستقرار، أم أنك على استعداد لتحمل مخاطر أعلى وتقلبات أكبر في الأسعار مقابل تحقيق مكاسب أعلى محتملة؟ هذا التقييم الذاتي هو المفتاح لوضع الأساس لرحلة الاستثمار الخاصة بك.
يمكن تصنيف الأسهم حسب المخاطر التي تنطوي عليها. على سبيل المثال، تعتبر الأسهم ذات القيمة السوقية الرأسمالية الكبيرة (large-cap) بشكل عام أكثر استقرارًا لأنها شركات كبيرة راسخة ومعروفة جيدًا في السوق. عادة ما توفر الأسهم ذات القيمة السوقية الرأسمالية الصغيرة إمكانية نمو أكبر ولكنها تأتي بمخاطر متزايدة. وبالمثل، يتم البحث عن الأسهم ذات معدلات النمو العالي لتحقيق مكاسب سريعة، مع مخاطر أعلى، بينما تركز الأسهم القيمية على النمو المستقر على المدى الطويل، وعادة ما تكون بمخاطر أقل.
الخطوة الرابعة: حدد أسلوبك الاستثماري
لأي شخص علاقة مختلفة بالمال. لقد رأينا كيف يؤثر ذلك على قدرتك على تحمل المخاطر. لكن لدى المستثمرين أيضًا أنماط استثمار تناسبهم بشكل أفضل. يفضل البعض دورًا نشطًا، حيث يدرسون بدقة كل خلية في جداول بيانات محافظهم الاستثمارية، بينما يختار البعض الآخر نهجًا غير مباشر، حيث يعتمدون على نمو استثماراتهم بمرور الوقت إذا تركوها وشأنها. قد لا يكون لدى البعض الآخر الوقت ليكونوا متداولين نشطين يتابعون تحركات الأسعار والتقارير الأخيرة على منصات الاستثمار. من المهم أن تدرك أن أسلوبك قد يتطور، ولكن ستحتاج إلى البدء من مكان ما، حتى لو لم يكن اختيارك نهائيًا.
فيما يلي توجيهات عامة لفهم أسلوبك الاستثماري:
الاستثمار الذاتي: إذا كانت لديك معرفة جيدة بكيفية عمل الأسهم ولديك الثقة للدخول إلى السوق بتوجيه بسيط، فإن إدارة تداولات الأسهم بنفسك هي أحد الخيارات. يمكنك فتح حساب لدى وسطاء عبر الإنترنت معروفين وموثوقين للوصول إلى مجموعة واسعة من خيارات الاستثمار، بما في ذلك الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وصناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار المشتركة. يمنحك هذا النهج سيطرة كاملة على استثماراتك، حتى لو كانت بعض الخيارات عبارة عن صناديق أسهم وما شابه تدار من قبل متخصصين تقع على عاتقهم مسؤولية ائتمانية لرعاية أموالك.
العمل مع مستشار مالي أو وسيط: بالنسبة لأولئك الذين يفضلون النهج الأكثر شخصية ويرغبون بالمزيد، يمكن أن يكون الوسيط أو المستشار المالي الخبير لا يقدر بثمن. يقدمون نصائح مصممة لتجاربك الحياتية وأهدافك، ويساعدونك على اتخاذ قرار بشأن خيارات الأسهم الأكثر نجاحًا بالنسبة لك، ومراقبة محفظتك الاستثمارية، والتعاون معك عند الحاجة إلى إجراء تعديلات.
الخطوة الخامسة: اختيار حساب استثمار
لقد حددت الآن أهدافك، والمخاطر التي يمكنك تحملها، والمستوى المطلوب من النشاط الذي تريده كمستثمر. حان الوقت الآن لاختيار نوع الحساب الذي ستستخدمه. لكل نوع من الحسابات مميزاته وفوائده وعيوبه الخاصة. إليك الأنواع الأكثر شيوعًا:
حسابات التقاعد
خطط التقاعد التي يقدمها صاحب العمل: إذا كانت شركتك تقدم خطة تقاعد، فهذه طريقة ملائمة للاستثمار في الأسهم، بما في ذلك الأسهم الخاصة بالشركة نفسها. تُعرف الخطط بالأقسام التي يتم وصفها فيها (راجع قسم الموارد البشرية في مكان عملك للتعرف على الخطط المتاحة). فمثلًا في قانون الضرائب الأمريكي. الأكثر شيوعًا هي خطط (k)401 (مع تأجيل ضريبي، ومدخرات تقاعد خاصة يمولها صاحب العمل)، ولكن قد يكون لديك أيضًا خطة (b)403 (تستخدمها في الغالب المنظمات غير الربحية والمدارس الحكومية)، أو خطة 457 (في الغالب لموظفي القطاع العام المحلي والولائي)، أو خطة مماثلة. تساهم تلقائيًا في حسابك في كل فترة دفع، وتقدم العديد من الشركات مساهمات مقابلة، مما يعزز استثمارك. مساهماتك قابلة للخصم الضريبي، ويتزايد رصيد الحساب مع تأجيل الضريبة.
حساب التقاعد الفردي
يمكنك البدء بالاستثمار في الأسهم عن طريق فتح حساب تقاعد فردي، وهو نوع من الحسابات المتوافرة في كثير من دول العالم بأسماء ونظم مختلفة، وجميعها في المجمل تعتبر خيارات ممتازة لما تتمتع به من امتيازات ضريبية،
فمثلاً حساب IRA في أمريكا، توفر حسابات IRA بعض المزايا الضريبية، ويمكنك الاختيار بين حساب IRA تقليدي (مساهمات قابلة للخصم الضريبي) أو حساب Roth IRA (سحوبات معفاة من الضرائب عند التقاعد).
حسابات الوساطة الخاضعة للضريبة
إذا كنت تفضل المزيد من المرونة أو استنفدت مساهمات صندوق التقاعد الخاصة بك، فإن حساب الوساطة العادي الخاضع للضريبة يتيح لك الوصول إلى خيارات استثمار متنوعة، بما في ذلك الأسهم الفردية وصناديق الاستثمار المشتركة للأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وخيارات الأسهم. في حين أنها لا تتمتع بالمزايا الضريبية لحسابات التقاعد، فهي أكثر مرونة ولا توجد فيها حدود للمساهمة. يمكنك أيضًا اختيار حسابات وساطة خاضعة للضريبة مختلفة حسب أسلوب الاستثمار الذي يناسبك.
حسابات الوساطة الفردية: هذه هي الحسابات القياسية التي يفتحها شخص واحد. يتحكم صاحب الحساب بشكل كامل في الاستثمارات وهو المسؤول الوحيد عن أي آثار ضريبية. النوع الأكثر بساطة هو حساب نقدي، تشتري من خلاله الأوراق المالية باستخدام الأموال المتاحة في حسابك فقط. يمكنك أيضًا الحصول على حساب هامش لدى شركة وساطة للمستثمرين الأكثر خبرة الذين يقترضون الأموال من شركة الوساطة مقابل قيمة حسابهم لشراء أسهم إضافية.
حسابات الوساطة المشتركة: يتم مشاركتها من قبل شخصين أو أكثر، وعادة ما يكونون أزواجًا أو شركاء، ويمكن أن تكون نقدية أو هامش. يمكن تنظيم هذه الحسابات كمستأجرين مشترين مع حق البقاء على قيد الحياة: إذا توفي أحد الأشخاص في الحساب، تنتقل الملكية إلى الناجين.
الحسابات المدارة: يتم إدارتها بشكل احترافي، ويتخذ مدير المحفظة القرارات نيابة عنك، وفقًا لاحتياجاتك وأهدافك وأسلوب الاستثمار الخاص بك.
حسابات لأهداف محددة
قد تكون هناك مزايا ضريبية لاستخدام أنواع مختلفة من الحسابات إذا كنت تستثمر في الأسهم لأهداف محددة، على سبيل المثال، للتعليم الخاص بك أو لتعليم طفلك أو مصاريف الرعاية الصحية. إذا كان الأمر كذلك، فمن مصلحتك التفكير في هذه البدائل التي تتمتع بإعفاءات ضريبية خاصة:
حسابات خطة إعادة استثمار الأرباح: تقدم بعض شركات الوساطة حسابات تخصم تلقائيًا أرباح الأسهم الخاصة بك وتستخدمها لشراء أسهم جديدة، وعادةً دون فرض عمولات على الأسهم الإضافية.
حسابات توفير التعليم: تتيح هذه الحسابات مزايا ضريبية عند استخدام الأموال في نفقات تعليمية مؤهلة.
حساب توفير الصحة: المساهمات قابلة للخصم الضريبي، والسحوبات لنفقات طبية مؤهلة معفاة من الضرائب.
حسابات الائتمان والاحتفاظ: يدير الوصي حسابات الائتمان لصالح طرف ثالث وفقًا لشروط اتفاقية الائتمان. في حالة حسابات الاحتفاظ، يمكن للقٌصَّر امتلاك الأسهم والأصول الأخرى، ولكن يتولى الوصي إدارة الحساب حتى يصبح القاصر بالغًا.
الخطوة 6: تعلم تكاليف الاستثمار
العمولات والرسوم
بجانب السمعة والملاءمة لاستراتيجية وأهداف الاستثمار الخاصة بك، تعد رسوم الوساطة أهم اعتبار عند اختيار شركة وساطة، والتي تأتي في الخطوة التالية.3 دعونا نستعد. تقليديا، فرضت شركات الوساطة رسومًا من خلال عمولات التداول ورسوم صيانة الحساب ورسوم الخدمات الإضافية مثل الأبحاث أو المشورة المالية. ومع ذلك، فإن مشهد رسوم الوساطة قد تطور بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. إليك ما ستحتاج إلى البحث عنه أثناء إجراء البحث الخاص بك:
عمولات التداول: قد يتقاضى الوسيط عمولة في كل مرة تتداول فيها سهمًا، سواء أكنت تشتري أم تبيع. تتراوح رسوم التداول من 2 دولار لكل تداول إلى25 دولار. لا تتقاضى بعض شركات الوساطة أي عمولات تداول على الإطلاق، لكنها تعوض ذلك برسوم أخرى. اعتمادًا على عدد المرات التي تخطط فيها للتداول، يمكن أن تتراكم هذه الرسوم وتؤثر على عائد محفظتك الاستثمارية وتستنفد الأموال المتاحة لديك للاستثمار.
لنفهم هذا بشكل أفضل: لنفترض أنك تشتري سهمًا واحدًا في خمس شركات مقابل 1000 دولار. بافتراض أن رسوم المعاملة تبلغ 15 دولارات، فسوف تتكبد 75 دولارًا كتكاليف تداول والتي تعادل 7.5٪ من مبلغ الـ 1000 دولار الذي استثمرته. إذا قمت ببيع هذه الأسهم، فإن الشراء ثم البيع سيكلفك إجمالي 150 دولار، أو 15٪ من مبلغ الإيداع الأولي البالغ 1000 دولار.
رسوم الحفظ: تتقاضى بعض شركات الوساطة رسومًا شهرية أو سنوية للحفاظ على نشاط حسابك. وقد يتم إلغاؤها إذا كان رصيد حسابك أعلى من حد معين.
رسوم الخدمة: قد تدفع رسومًا إضافية إذا لم تستخدم حسابك لفترة طويلة. كما قد تفرض شركات الوساطة رسومًا على خدمات مثل التداولات التي ييسرها الوسيط، والوصول إلى أبحاثها ودراستها، والتداول بهامش (عن طريق الاقتراض). معظم هذه الرسوم والخدمات المرتبطة بها اختيارية.
الحد الأدنى للحساب
نتج عن المنافسة الشديدة بين شركات الوساطة تغيير كبير في السنوات الأخيرة. ألغى العديد من وسطاء الإنترنت الحد الأدنى للحساب، مما يسهل على مجموعة أكبر من المستثمرين البدء.
هذا يعني أنه حتى إذا كان لديك مبلغ صغير فقط للاستثمار، فلا يزال بإمكانك فتح حساب وساطة والبدء في تداول الأسهم. في حين أن بعض شركات الوساطة لا تزال تطلب منك إيداع مبالغ كبيرة قبل أن تتمكن من أن تصبح عميلاً لديها، فإن المنافسة والتحول بعيدًا عن شرط الحد الأدنى (المنخفض جدًا أو المعدوم) جعل الاستثمار أكثر سهولة للمستثمرين المبتدئين.
الخطوة 7: اختيار الوسيط الخاص بك
هناك نوعان عادة من الوسطاء:
وسطاء الخدمات المتكاملة
يقدم هؤلاء مجموعة كاملة من خدمات الوساطة التقليدية، بما في ذلك المشورة المالية والتخطيط المالي، والتخطيط للتقاعد، وتخطيط التركات، وغيرها من الأحداث المهمة في الحياة. تبرر هذه الاستشارة المخصصة الرسوم الأعلى التي يتقاضونها عادةً، وهي عادةً نسبة من قيمة معاملاتك، أو نسبة من أصولك الخاضعة للإدارة، وفي بعض الأحيان، رسم اشتراك سنوية. يمكن أن يكون هناك حد أدنى مطلوب للاستفادة من الخدمات الكاملة (يبدأ عادةً من 25,000 دولار).
وسطاء العقودات الآجلة
يقدمون لك أدوات لتحديد استثماراتك ووضع أوامرك. يقدم البعض أيضًا خدمة استشارية robo-advisory "اضبط وانسى". يوفر معظمهم مواد تعليمية على مواقعهم وتطبيقات الهاتف المحمول. لا يفرض بعض الوسطاء أية قيود على الحد الأدنى للإيداع. ومع ذلك، قد يكون لديهم متطلبات ورسوم أخرى. تأكد من التحقق من كليهما أثناء البحث عن شركة وساطة مناسبة لوضعك المالي، وقم ببحث جيد ومقارنة لشركات الوساطة قبل أن تختار الأنسب.
المستشار الآلي
بالنسبة للحل الآلي، يعد مستشارو الروبوت أو منصات الاستثمار الآلية فعالة من حيث التكلفة وسهلة الاستخدام عند الاستثمار. يأخذ التطبيق أو النظام الأساسي المعلومات التي تقدمها حول أهدافك المالية وتحمل المخاطر والدخل والمدخرات وما إلى ذلك، ويقوم المستشار اآلي بإنشاء وإدارة محفظة الاستثمار الخاصة بك باستخدام خوارزمياته المتخصصة. يستهدف المستشار الآلي المستثمرين الأفراد، وعادة ما يكون الحد الأدنى للرصيد قليل أو معدوم، هذه الروبوتات تكون مبرمجة لاستراتيجيات مناسبة للمستثمرين الجدد ومتوسطي الخبرة.
الخطوة 8: كيفية تمويل حساب الأسهم الخاص بك
الآن بعد أن اخترت نوع الحساب الذي تريد فتحه، ستحتاج إلى تمويله. إليك ما يجب القيام به:
اختيار شركة وساطة: أولاً، حدد شركة وساطة، ربما واحدة من شركات الإنترنت الكبرى، تتوافق مع أهدافك الاستثمارية وتفضيلاتك أو تكون ببساطة الأكثر ملاءمة لك. خذ بعين الاعتبار عوامل مثل الرسوم وخيارات الاستثمار المتاحة وسهولة استخدام المنصة.
اختيار نوع الحساب الخاص بك: قرر ما إذا كنت ستفتح حساب نقدي، والذي يتطلب منك دفع ثمن الاستثمارات بالكامل، أو حساب هامش، والذي يسمح بالاقتراض لشراء الأوراق المالية (لا أنصح بذلك عادةً).
فتح حسابك: بمجرد اختيارك شركة وساطة ونوع الحساب، ستحتاج إلى فتح حسابك. يتضمن هذا تقديم معلوماتك الشخصية: رقم الضمان الاجتماعي والعنوان وتفاصيل العمل والتفاصيل الخاصة بوضعك المالي. لا ينبغي أن يستغرق هذا الأمر أكثر من 15 دقيقة.
ربط حساباتك المصرفية: أكثر الطرق شيوعًا لتمويل حساب الأسهم الخاص بك هي ربطه بحسابك المصرفي. يتم ذلك عادةً عبر الإنترنت من خلال منصة الوساطة، حيث ستدخل رقم حسابك المصرفي ورقم المسار. تسمح لك العديد من شركات الوساطة بربط حسابك من خلال معاملات اختبار صغيرة للتحقق.
تحويل أو إيداع أموالك الأولى: بمجرد ربط حسابك المصرفي، يمكنك تحويل الأموال إلى حساب الوساطة الخاص بك، وعادة ما يكون ذلك من خلال تحويل إلكتروني للأموال، والذي قد يستغرق بضعة أيام للمعالجة إذا كان الوسيط شركة في بلد أجنبي.
إعداد تحويلات دورية: إذا كنت تخطط لجعل شراء الأسهم عادة، ففكر في إعداد تحويلات آلية من بنكك إلى حساب الوساطة الخاص بك.
البدء في الاستثمار: بمجرد التحقق من وجود الأموال في حسابك (لا تقلق: لن تسمح لك شركة الوساطة بالتداول بخلاف ذلك)، فقد حان الوقت لبدء الاختيار من بين الأسهم التي تتناسب بشكل أفضل مع أهدافك الاستثمارية.
الخطوة 9: اختيار الأسهم الخاصة بك
يمكن أن يكون اختيار الأسهم المناسبة أمرًا صعبًا حتى بالنسبة للمستثمرين المتمرسين. يجب على المبتدئين البحث عن أسهم تتمتع بالاستقرار وسجل حافل قوي وإمكانية تحقيق نمو ثابت. لا تبدأ مباشرة في تداول الأسهم الخطرة، معتقدًا أنك ستحقق نجاحًا كبيرًا على الفور. الاستثمار على المدى الطويل يكون في الغالب بطيئًا وثابتًا، وليس سريعًا ومتهورًا. فيما يلي بعض الأسهم التي تعتبر رهانات صلبة للبدء:
أسهم الشركات الكبرى (Blue chips): تمثل هذه الأسهم أسهم شركات كبيرة راسخة وسليمة ماليا ولها تاريخ من الأداء الموثوق. تشمل الأمثلة الشركات المدرجة في مؤشر داو جونز الصناعي أو مؤشر S&P 500. وعادة ما تكون شركات رائدة في الصناعة وتوفر الاستقرار خلال تقلبات السوق.
أسهم توزيعات الأرباح (Dividend stocks): يمكن أن تكون الشركات التي تدفع أرباحًا بانتظام خيارًا جيدًا للمبتدئين. تمنحك الأرباح دخلاً منتظمًا، والذي يمكن إعادة استثماره لشراء المزيد من الأسهم.
الأسهم النامية (Growth stocks): كلما زادت احتمالات النمو الكبير في السهم، زادت المخاطر التي تنطوي عليها الاستثمار فيه. يجب على المبتدئين المهتمين بالأسهم النموذجية البحث عن قطاعات ذات إمكانات طويلة الأجل، مثل التكنولوجيا أو الرعاية الصحية.
الأسهم الدفاعية (Defensive stocks): هذه الأسهم في قطاعات تميل إلى الأداء الجيد حتى خلال فترات التراجع الاقتصادي، مثل المرافق والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية. ستوفر لك هذه الأسهم حاجزًا ضد تقلب السوق وأنت في البداية.
صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): يتم تداولها مثل الأسهم، وهي تتتبع العديد من المؤشرات أو القطاعات وهي طريقة منخفضة التكلفة للتعرض لمجموعة واسعة من الأصول. يمكنك تداول أسهم فيها طوال اليوم بأسعار السوق. وغالبًا ما تتبع هذه الصناديق مؤشر سوق محدد، مثل مؤشر S&P 500، وتوفر تنويعًا فوريًا، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالأسهم الفردية. كلما اكتسبت الخبرة، يمكنك الاطلاع على صناديق القطاعات التي تثير اهتمامك، أو الموضوعات التي تتماشى مع أهدافك الاستثمارية، أو المؤشرات التي تتبع الأسهم البيئية والاجتماعية والدينية مثل الصناديق التي تتفق مع الشريعة الاسلامية لتتماشى مع سعيك لتحقيق العوائد مع قيمك.
من الحكمة أن تبدأ بطريقة مُتحفظة، مع التركيز على الأسهم أو الصناديق التي توفر الاستقرار وسجل حافل جيد. سيمنحك هذا الثقة والعائدات لتستثمر بها وأنت تتقدم في معرفتك بالاستثمار.
االخطوة 10: استمر في التعلم حول الاستثمار في الأسهم
يعتبر الاستثمار في الأسهم تجربة تعليمية مستمرة - حتى أكثر المستثمرين نجاحًا يتعلمون نصائح واستراتيجيات جديدة كل يوم. مع تطور سوق الأسهم باستمرار، فإن البقاء على اطلاع والعودة إلى الخطوة 1 ومراجعة أهدافك والأموال المتاحة للتداول وأسلوب الاستثمار وما إلى ذلك، سيكون أمرًا أساسيًا. فيما يلي بعض النصائح الأخيرة الآن:
اقرأ على نطاق واسع وبانتظام: قم بزيارة مواقع الأخبار المالية الموثوقة باستمرار. حافظ على اطلاعك على الاقتصاد العالمي واتجاهات الصناعة والشركات التي تستثمر فيها. تجنب المواقع والكتب التي تعد بعوائد أو حيل سهلة، وليست نصائح، من المرجح أن تعود عليهم بالفائدة عندما تشتري دوراتهم أو تطبيقاتهم. يمكن أن تكون الكتب حول استراتيجيات الاستثمار وأساسيات سوق الأسهم وأساليب التنويع ضرورية.
استخدم محاكاة الأسهم: تتيح لك هذه المنصات ممارسة تداول الأسهم بدون مخاطر باستخدام أموال افتراضية. إنها أدوات ممتازة لتطبيق نظريات الاستثمار واختبار استراتيجيات مختلفة دون التعرض لخسائر مالية حقيقية.
ابحث عن مستشار مالي: إذا كنت تشعر بالضياع أو بحاجة إلى مزيد من التوجيه، ففكر في البحث عن مستشار مالي يمكنه تقديم نصائح مخصصة بناءً على وضعك المالي وأهدافك. يمكن للمستشار المالي مساعدتك في إنشاء خطة استثمارية وتنويع محفظتك وإدارة المخاطر.
تواصل مع المستثمرين الآخرين: الانضمام إلى مجتمعات أو منتديات عبر الإنترنت للمستثمرين يمكن أن يكون طريقة رائعة للتعلم من الآخرين وتبادل الخبرات. يمكنك طرح الأسئلة ومناقشة الأفكار والحصول على الدعم من المستثمرين الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة.
تذكر أن الاستثمار عملية طويلة الأجل: لا تتوقع أن تصبح ثريًا بين عشية وضحاها. الاستثمار هو عملية طويلة الأجل تتطلب الصبر والانضباط. ركز على بناء محفظتك على المدى الطويل واتخذ قرارات استثمارية حكيمة بمرور الوقت.
أتمنى أن يكون هذا الدليل قد ساعدك في معرفة المزيد عن كيفية الاستثمار في الأسهم. تذكر أن الاستثمار هو رحلة، لذا استمتع بالتعلم والنمو كمسثمر!
ملاحظة: هذه مجرد خطوات توجيهية عامة، وقد لا تكون مناسبة للجميع. من المهم إجراء البحث الخاص بك وفهم المخاطر المتضمنة قبل الاستثمار في أي أسهم أو أصول أخرى.
مقال جيد وغني بالمعلومات خاصة للمستثمرين الجدد امثالي
واتفق معك جدا بتجنب التجاره بالهالمش او الروافع الماليه حتى وان كانت مبالغ بسيطه
النوع ده اطاح بمبلغ الاساس كله اكتر من مره فضلا عن التأثير النفسي والاجتماعي الضار جدا
واتمنى ان الاستثمار على سنين طويله 5 او 10 سنين واكتر يكون شيء مناسب
واخيرا ويس اخرا
استمر هنا ايضا بمقالاتك
متابعك من على اليوتيوب