شهد سهم شركة AMD (AMD)، المصنعة لمعالجات الكمبيوتر، انخفاضًا بنسبة 5.6% ليغلق عند 130.88 دولار، بعد تقرير من محلل بنك أوف أمريكا، فيفيك أريا، خفض فيه تقييم السهم من "شراء" إلى "محايد" وخفض السعر المستهدف من 180 دولارًا إلى 155 دولارًا. وذكر أريا أن اعتماد عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون (AMZN)، مايكروسوفت (MSFT)، وألفابت (GOOGL) على رقائق إنفيديا (NVDA) يشكل خطرًا على حصة AMD في السوق.
هل التراجع الحالي فرصة أم مخاطرة للمستثمرين؟
سهم AMD معروف بتقلباته العالية، إذ شهد 20 حركة كبيرة (تجاوزت 5%) خلال العام الماضي. ورغم التراجع الحالي، يظل سهم AMD متراجعًا بنسبة 5.5% منذ بداية العام، ويتداول عند مستوى أقل بنسبة 38% من أعلى مستوى له خلال 52 أسبوعًا (211.38 دولارًا في مارس 2024). بالنظر إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد فرصة كبيرة لنمو الشركات، قد يكون التراجع الحالي فرصة للمستثمرين الذين يبحثون عن الدخول في مجال أشباه الموصلات.
الأداء السابق للسهم
أبرز حركة للسهم خلال العام الماضي كانت قبل 10 أشهر، حينما ارتفع بنسبة 10.9% مع ازدهار أسهم الرقاقات والذكاء الاصطناعي، مدفوعًا بأداء قوي لإنفيديا خلال نتائج أرباحها الفصلية للربع الرابع من 2024. سجلت إنفيديا نموًا في الإيرادات بنسبة 265% على أساس سنوي، و27% على أساس ربع سنوي، بفضل الطلب المتزايد على معالجاتها المصممة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الخاتمة
يعتبر سوق أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي من أكثر الأسواق الواعدة في السنوات المقبلة، مع توقعات بنمو الطلب على المعالجات المتقدمة لتلبية احتياجات التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. رغم الضغوط الحالية على سهم AMD بسبب المنافسة الشرسة من إنفيديا واعتماد عمالقة التكنولوجيا على معالجاتها، لا يمكن تجاهل مكانة AMD وقدرتها على الابتكار ومواصلة النمو.