منذ فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي، لم يتوقف الرئيس دونالد ترامب عن استخدام أداء سوق الأسهم كدليل على نجاح سياساته الاقتصادية. لكن مع دخول السوق في مرحلة تصحيحية، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 10% عن أعلى مستوياته المسجلة في 19 فبراير، اضطر ترامب إلى تعديل لهجته والتعامل مع المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التعريفات الجمركية والاضطرابات الاقتصادية.
من التفاؤل إلى التبرير: تحول في خطاب ترامب
منتصف فبراير: خلال مؤتمر استثماري في ميامي، أعلن ترامب بثقة أن السوق على وشك "التحليق"، متوقعًا ارتفاعًا كبيرًا في الأسهم، لكن بعد أيام فقط، بدأ السوق في سلسلة انخفاضات حادة.
كيف تفاعل ترامب مع تراجع الأسهم؟
7 مارس – في مقابلة مع Fox Business، حاول التقليل من أهمية الانخفاضات قائلًا:
"ما عليّ فعله هو بناء دولة قوية... لا يمكنك التركيز على سوق الأسهم فقط."11 مارس – في ظهور مشترك مع إيلون ماسك، حاول طمأنة المستثمرين قائلًا:
"الأذكياء يستثمرون الآن لأنهم يعرفون أن ما أفعله سيجعل البلاد أقوى على المدى الطويل."12 مارس – خلال خطاب اقتصادي، ألقى باللوم على إدارة بايدن، مشيرًا إلى أن السوق يعاني بسبب ما وصفه بـ "الأربع سنوات السيئة التي مرت بها البلاد".
استراتيجية ترامب في مواجهة التقلبات
تحويل التركيز من تقلبات السوق اليومية إلى رؤية طويلة الأجل لتعافي الاقتصاد.
إعادة التأكيد على فوائد سياساته التجارية رغم انتقادات المستثمرين.
التقليل من أهمية التصحيحات الكبيرة واصفًا إياها بأنها "نمو طبيعي للسوق".
لكن الأسواق لا تحب الغموض!
مع استمرار التصعيد في الحرب التجارية والتعريفات الجمركية المتبادلة مع الاتحاد الأوروبي والصين، يبقى المستثمرون في حالة من عدم اليقين، مما يؤدي إلى استمرار التقلبات الحادة.
الخلاصة:
الأسواق تتعرض لضغوط بسبب سياسات ترامب، رغم محاولاته طمأنة المستثمرين.
التوترات التجارية قد تؤثر على التعافي الاقتصادي وتجعل السوق أكثر تقلبًا.
ردود فعل ترامب المتغيرة قد تزيد من حالة عدم اليقين بدلاً من تهدئتها.
📩 ابقَ على اطلاع بآخر التحليلات والتحديثات الاقتصادية، واشترك الآن ليصلك كل جديد مباشرة إلى بريدك الإلكتروني! 🚀
📩 تابعنا على قناة التلغرام: https://t.me/murakkabnet
🐦 انضم إلينا على تويتر: murakkabnet