تسلا تتألق وسط توقعات إيجابية وأخبار مشجعة
ارتفع سهم تسلا (TSLA) يوم الخميس بعد تصريحات إيجابية من بنك أمريكا (BofA) عقب زيارة لمصنع جيجا أوستن. أشار المحللون إلى أن تسلا مستعدة للنمو في 2025 وما بعدها، بفضل استثماراتها في السيارات الكهربائية (EV)، وعروضها المرتقبة من سيارات الأجرة الذاتية القيادة (Robotaxi)، ومشروعها الطموح "أوبتيموس".
رؤية إيجابية من بنك أمريكا
قام المحلل الرئيسي جون ميرفي برفع السعر المستهدف لسهم تسلا إلى 400 دولار من 350 دولار، وأعاد تأكيد تصنيفه "للشراء"، مما دفع السهم إلى الارتفاع بنسبة 3% خلال التداولات.
سيارة كهربائية منخفضة التكلفة
أحد المحركات الرئيسية لتوقعات النمو هو السيارة الكهربائية منخفضة التكلفة، المتوقع إطلاقها في النصف الأول من عام 2025. يشير ميرفي إلى أن هذه السيارة، التي قد تكلف أقل من 30,000 دولار، ستوسع السوق الإجمالية المستهدفة (TAM) لتسلا. عوامل مثل تقليل المكونات، زيادة كفاءة المحرك، وتصميم داخلي اقتصادي ستساهم في خفض التكاليف.
القيادة الذاتية
تعمل تسلا أيضًا على تحسين تقنيتها للقيادة الذاتية الكاملة (FSD). وأشار ميرفي إلى أن السيارات التي اختبرها في مصنع جيجا أوستن أظهرت أداءً سلسًا في ظروف طرق صعبة.
مشروع Robotaxi
تخطط تسلا لتوسيع اختبارات سيارات الأجرة الذاتية القيادة في 2025، مع توقع بدء الإنتاج الضخم لسيارات Cybercab في 2026.
أوبتيموس: رؤية للمستقبل
مشروع "أوبتيموس"، الروبوت البشري الذي تطوره تسلا، يمثل فرصة طويلة الأمد. يعمل الروبوت حاليًا على فرز خلايا البطاريات في جيجا أوستن. تسلا تخطط لتوسيع استخدام الروبوت، مع توقع وجود 1,000 وحدة تعمل بحلول نهاية 2025.
مكاسب السهم
سهم تسلا، الذي ارتفع بنسبة 53% منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات، يستفيد أيضًا من ارتباطه بعملة البيتكوين التي تجاوزت 100,000 دولار لأول مرة.
الخلاصة
بفضل تقدمها في تقنيات القيادة الذاتية، توسعها في السيارات الكهربائية منخفضة التكلفة، واستثماراتها في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، تستمر تسلا في تعزيز مكانتها كشركة رائدة في المستقبل.