🔷 إنفيديا تعلن عن شراكة ضخمة مع GM وتكشف عن سوق الروبوتات الهائل
في واحدة من أكثر الإعلانات تأثيرًا هذا العام، كشف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا (NVIDIA)، جينسن هوانغ، عن شراكة استراتيجية مع شركة جنرال موتورز (GM)، مؤكدًا أن مجال الروبوتات، الذي يشمل السيارات ذاتية القيادة والمصانع والأنظمة الآلية، قد أصبح بالفعل مصدرًا لإيرادات بمليارات الدولارات.
🤖 روبوتات، سيارات ذاتية القيادة، ومستودعات ذكية
أوضح هوانغ أن سوق الروبوتات لدى إنفيديا يشمل:
السيارات ذاتية القيادة
الروبوتات البشرية
المصانع والمستودعات المؤتمتة
الأنظمة المساعدة للسائق
وأكد أن هذا القطاع يحقق إيرادات لا تقل عن 5 مليارات دولار سنويًا بالفعل، وهو رقم مرشح للنمو بشكل كبير مع توسع الشراكات والاستثمارات في هذا المجال.
🚘 شراكة استراتيجية مع GM: خطوة نحو مستقبل القيادة الذاتية
في 18 مارس 2025، أعلنت إنفيديا عن شراكة جديدة مع جنرال موتورز، ما يعزز من طموحاتها في مجال القيادة الذاتية. ووفقًا لهوانغ، فإن الرؤية لا تقتصر على سيارات بدون سائق بالكامل، بل تشمل:
أنظمة مساعدة السائق في الزحام
قدرات الطوارئ مثل الكبح التلقائي أو تغيير المسار بسرعة
دعم ركن السيارات تلقائيًا في المساحات الضيقة
🟡 الهدف النهائي: بناء منظومة قيادة ذاتية شاملة تتوسع تدريجيًا من المدن الكبرى إلى الأسواق العالمية.
🧠 الذكاء الاصطناعي لا يزال يقود الإيرادات
رغم التركيز الجديد على الروبوتات، تظل مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي هي المحرك الأساسي لإيرادات إنفيديا على المدى القريب، وذلك بفضل الطلب الكبير من عمالقة التكنولوجيا مثل:
مايكروسوفت
أمازون
ألفابت (جوجل)
هذه الشركات تخطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات خلال العامين المقبلين لتحديث مراكزها من معالجات تقليدية (CPU) إلى معالجات رسوميات متقدمة (GPU)، وهو ما يعزز وضع إنفيديا على المدى القصير.
🟢 لكن ماذا بعد عام 2027؟
السوق يدرك أن طفرة الذكاء الاصطناعي قد تكون قصيرة الأجل. لذا، فإن المستثمرين يبحثون عن "محرك النمو التالي"، ويبدو أن تكنولوجيا القيادة الذاتية والروبوتات هي المرشح الأقوى.
🧩 "بعد أن تُحدث مراكز البيانات طفرتها، ستكون الروبوتات والقيادة الذاتية بمثابة الجيل التالي من الإيرادات الكبرى"، كما أوضح هوانغ.
💡 هل لدى المنافسين فرصة؟
نعم، لكنهم لا يقدمون الأداء ذاته. فمثلاً:
جوجل تطور رقائق TPU الخاصة بها
أمازون طورت Tranium كخيار منخفض التكلفة
لكن هذه البدائل لا تنافس إنفيديا في الأداء الفائق الذي تطلبه تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مثل النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) على غرار ChatGPT.
🔍 خلاصة مركب
إنفيديا ليست فقط شركة بطاقات رسوميات، بل أصبحت قلب الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتستعد الآن للانتقال إلى عالم القيادة الذاتية والروبوتات.
📌 المدى القصير: الإيرادات مدعومة بقوة من مراكز البيانات.
📌 المدى الطويل: شراكات كبرى، مثل اتفاقية GM، تفتح آفاقًا جديدة في عالم الروبوتات والأنظمة الذكية.
⚠️ ومع أن السوق قد يكون قد استوعب بالفعل زخم الذكاء الاصطناعي، إلا أن موجة الروبوتات قد تكون المفاجأة التالية التي تغيّر قواعد اللعبة.